بن عائشة: 'المشروع' دعم سارة رجب وسنية بالشيخ.. ودعم لطفي براهم
قالت القيادية بحركة مشروع تونس والنائبة بالبرلمان خولة بن عائشة إنّ حزبها شارك في الحكومة بالتصور وفي اقتراح أسماء لتولي حقائب وزارية.
وأوضحت في ميدي شو اليوم الثلاثاء 12 سبتمبر 2017 أنّ حزب المشروع كان أمام خيارين: '' أن نجلس على الربوة ونكتفي بالنقد أو الخروج بأقل الأضرار الممكنة بالمشاركة في التصور واقتراح أسماء''.
وأكّدت بن عائشة أنّ حزبها دعم سارة رجب وسنية بالشيخ على أساس أنّهما من الكفاءات السياسية التي تستحق التواجد بالحكومة، وهما الإسمين الذين تم أخذهما بعين الإعتبار من جملة عدد من الأسماء التي اقترحها الحزب ومن بينها حكيم بن حمودة.
كما أشارت إلى أنّ حزبها دعم إلى جانب اتحاد الشغل تولي لطفي براهم حقيبة الداخلية من جملة 3 أسماء مقترحة من ضمنها وزير الداخلية السابق.
وأكّدت ضيفة ميدي شو حاجة الحكومة إلى الدعم، ''رغم ما لنا عليها من مؤاخذات بخصوص وجود محاصصة حزبية والابقاء على وزراء آخرين''.
وشدّدت على أنّ حزبها يدعم الحكومة وسياساتها ولا يدعم أشخاصا، في اشارة إلى رئيس الحكومة يوسف الشاهد، مشيرة إلى أنّ المشروع ورغم مساندته للحكومة لا يتحمّل نتائج عملها بل انّ رئيس الحكومة هو الذي يتحمّلها.
وقالت إنّ دعم الحكومة يكون بدعم سياساتها ومقترحاتها، موضحة أنّه دعم مشروط وهو نفس المنهج الذي اتبعه الحزب مع الحكومة السابقة، على حدّ تعبيرها، مضيفة انّ أول امتحان ستمر به الحكومة الجديدة هو قانون المالية لـ 2018، وهو سيكون أوّل تجربة لتقييمها.
وأشارت في المقابل إلى تحفّظ حزبها على ترشيح عادل الجربوعي لخطة كاتب دولة مكلف بالتونسيين بالخارج، وأوضحت أنّه تُرك لأعضاء الكتلة في البرلمان حرية التصويت على اسم الجربوعي.
وعبّرت عن تفاجئ حزبها بإلحاق كتابة الدولة للتونسيين بالخارج بوزارة الشؤون الإجتماعية، مشيرة إلى تصوّر قدّمه حزب المشروع بإلحاق هذه الكتابة برئاسة الحكومة أو بوزارة الخارجية، معتبرة أنّ هذه الخطوة تعدّ تهميشا للتونسيين بالخارج على حد تعبيرها.
رفت محمد شكري بن عبدة من المشروع
وفي بخصوص رفت محمد شكري بن عبدة بمن الحزب وتزامنه مع دعوته لعقد مؤتمر استثنائي، قالت بن عائشة إنّ موعد لجنة النظام كان محددا منذ أسبوع ولم يتزامن مع تصريحه. ونفت أن يكون سبب الطرد دعوته لعقد مؤتمر استثنائي، مؤكّدة أنّ القرار اتخذ بالنظر إلى خروقات تنظيمية وأخلاقية ارتكبها وتم على اثرها تجميد نشاطه إلى حين بت لجنة النظام الداخلي في المسألة، والتي قررت رفته وشطب اسمه من مختلف هياكل الحزب.
